العادة السريَّة
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
العادة السريَّة
العادة
السريَّة [1] : ـ و التي يُعبَّرُ عنها في الفقه الإسلامي بالإستنماء [2]
، و تُعرف أيضاً في الأحاديث و الروايات الإسلامية بالخضخضة [3] ـ هي عبث
الإنسان بأعضائه التناسلية عبثاً منتظماً و مستمراً بغية استجلاب الشهوة و
الإستمتاع .
و مما يؤسف له شيوع هذه العادة السيئة و انتشارها بين
الشباب و الفتيات بشكل و اسع ، فهم يمارسونها في حياتهم بصورٍ مختلفة و
على فترات قد تطول أو تقصر حسب حالة الشخص النفسية و الصحية و الثقافية .
هل العادة السرية محرَّمة ؟
نعم
العادة السرية محرمة شرعاً ، و يمكن معرفة ذلك من قول الله عَزَّ و جَلَّ
: { وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى
أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ
مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى ورَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ
} [4] .
قال المفسرون : إن قول الله تعالى " فَمَنِ ابْتَغَى ورَاء
ذَلِكَ " في الآية يشمل كل أنواع الاستمتاعات الجنسية الخارجة عن إطار
العلاقات الزوجية المشروعة .
أما الأحاديث التي صرحت بحرمة الاستمناء فهي كثيرة نُشير إلى نماذج منها كالتالي :
1. عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام ) قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الْخَضْخَضَةِ ؟
فَقَالَ : " هِيَ مِنَ الْفَوَاحِشِ ... " [5] .
2.
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى فِي نَوَادِرِهِ ، عَنْ أَبِيهِ
قَالَ سُئِلَ الصَّادِقُ ( عليه السَّلام ) عَنِ الْخَضْخَضَةِ ؟
فَقَالَ
: " إِثْمٌ عَظِيمٌ قَدْ نَهَى اللَّهُ عَنْهُ فِي كِتَابِهِ و فَاعِلُهُ
كَنَاكِحِ نَفْسِهِ ، و لَوْ عَلِمْتَ بِمَا يَفْعَلُهُ مَا أَكَلْتَ
مَعَهُ " .
فَقَالَ السَّائِلُ : فَبَيِّنْ لِي يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فِيهِ .
فَقَالَ : " قَوْلُ اللَّهِ : { فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ } و هُوَ مِمَّا ورَاءَ ذَلِكَ " .
فَقَالَ الرَّجُلُ أَيُّمَا أَكْبَرُ الزِّنَا أَوْ هِيَ .
فَقَالَ
: " هُوَ ذَنْبٌ عَظِيمٌ ، قَدْ قَالَ الْقَائِلُ بَعْضُ الذَّنْبِ
أَهْوَنُ مِنْ بَعْضٍ ، و الذُّنُوبُ كُلُّهَا عَظِيمٌ عِنْدَ اللَّهِ
لِأَنَّهَا مَعَاصِيَ ، و أَنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مِنَ الْعِبَادِ
الْعِصْيَانَ ، و قَدْ نَهَانَا اللَّهُ عَنْ ذَلِكَ لِأَنَّهَا مِنْ
عَمَلِ الشَّيْطَانِ ، و قَدْ قَالَ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطانَ : { إِنَّ
الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو
حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ } [6] " [7] .
كيف نصون أبناءنا و بناتنا من هذه العادة القبيحة ؟
لمعرفة طرق الوقاية لا بُدَّ و إن نتعرَّف على الطرق المؤدية إلى هذه العادة السيئة أولاً .
حسب رأي الخبراء بعلم التربية أن الشباب و الشابات ـ في الغالب ـ يتعرَّفون على هذه العادة الضارة [8] و القبيحة عن طرق عدة منها :
1. قراءة مقال أو كتاب يتحدث بدقة و تفصيل عن هذه الممارسة فيتعلم الشباب كيفيتها و يمارسونها .
2. اكتشاف الشاب لهذه الممارسة تلقائياً من خلال لمسه لعضوه التناسلي و شعوره بلذة العبث بعضوه .
3.
تعلُّم هذه العادة عن طريق رفقاء السوء من أولاد الأقرباء أو الجيران أو
زملاء المدرسة من خلال تبادل الخبرات و تناقل المعلومات حول الجنس ، و لعل
هذا الطريق هو المنزلق الأعظم الذي ينزلق الشباب و الفتيات من خلاله .
و
الآن بعدما تبيَّنت طرق الإنزلاق فان سُبُل الوقاية صارت واضحة ، و لكي
نقي شبابنا و فتياتنا من الابتلاء بهذه العادة السيئة و الضارة ، فإننا
نقدم النصائح التالية للآباء و الأمهات بالنسبة إلى أسلوب تعاملهم مع
الشباب و المراهقين ، آملين لهم التوفيق في الحصول على نتائج جيدة إنشاء
الله ، أما النصائح فهي :
1. خلق الأجواء المفيدة و المناسبة ، و إبعادهم عن الأجواء الملوثة و الفاسدة .
2. عدم ترك مراقبتهم ، لكن بصورة غير مثيرة .
3. ملء أوقات فراغهم بالصورة المناسبة و المفيدة ، و إرشادهم إلى البدائل النافعة و السليمة كالمطالعة و الرياضة .
4.
دفعهم نحو البرامج الإيمانية و الدينية التي من شأنها تقوية الحالة
الإيمانية في الإنسان ، ذلك لأن هذه الحالة تمنح الإنسان الحصانة الكافية
لمواجهة وساوس الشيطان .
نصائح للشباب و الفتيات :
من النصائح التي يمكن أن تُتَّبع لتجنب ممارسة هذه العادة :
1. الإسراع في الزواج فهو أنجع حل لهذه المشكلة و أحصن للفرج بالنسبة لمن يقدر على ذلك ، و عدم تأخيره لأسباب واهية غير حقيقية .
2. تذكر أن الله سبحانه و تعالى لا تخفى عليه خافية و هو يرانا ، و إن هذه العادة معصية لله عَزَّ و جَلَّ و سوف يُعاقِبُ عليها .
3. تقوية الصلة بالله ، و الاهتمام بالصلاة في أول وقتها .
4. الالتزام بالمستحبات ، خاصة صلوات النوافل .
5. صيام يوم أو يومين في الأسبوع ، فان للصوم أثراً كبيراً في ترك العادة السرية .
6. هجر رفقاء السوء و قطع الصلة بهم ، و استبدالهم برفقاء مؤمنين منتمين إلى أسر مؤمنة و ملتزمة .
7. تذَّكر المضاعفات التي قد تُصيب الإنسان من جراء هذه العادة [9] .
8. الابتعاد عن المثيرات الجنسية ، و الامتناع عن مشاهدة الأفلام و المسلسلات المثيرة .
9. عدم الذهاب إلى النوم إلا بعد الإحساس بالنعسان الكامل .
10. تجنب النوم على البطن لأن هذه النومة تسبب تهيجاً جنسياً بسبب احتكاك الأعضاء التناسلية بالفراش .
كانت هذه بعض النصائح المفيدة للإقلاع عن العادة السرية بصورة عامة .
نصائح تخص الأطفال :
هناك
بعض النصائح نقدمها للآباء و الأمهات تخصُّ الأطفال دون سن المراهقة و
البلوغ لا بأس بأخذها بعين الإعتبار فهي نافعة لوقاية الأطفال من الوقوع
في شباك هذه العادة فيما بعد ، و هي :
1. بالنسبة للولد الصغير
الذي يضع يده على عضوه التناسلي من حين لأخر ، لابد من صرف اهتمامه إلى
غير ذلك بصورة غير مباشرة ، و بوسيلة سهلة ميسرة دون ضجيج ، كإعطائه لعبة
أو قطعة من البسكويت ، أو احتضانه و تقبيله ، و لا ينبغي زجره و تعنيفه ،
فإن ذلك يثير فيه مزيداً من الرغبة في اكتشاف تلك المنطقة .
2. عدم
إعطاء الطفل فرصة للَّعب بأعضائه عن طريق تركه عارياً لفترة طويلة ، فإنه
ينشغل بالنظر إليها و العبث بها و المفروض تعويده التستر منذ حداثته ، و
تنفيره من التعري .
--------------------------------------------------------------------------------
[1] Masturbation .
[2]
تسمى العادة السرية بالإستمناء لأن هذه العملية تنتهي في الغالب عند
البالغين بإنزال المني ، و تُسمى بالعادة السرية لأنها تُمارس في السر و
الخفاء .
[3] الخضخضة : الاستمناء و هو استنزال المني في غير الفرج ، و أصل الخضخضة التحريك .
[4] سورة المؤمنون ( 23 ) ، الآيات : 5 ـ 7 .
[5]
وسائل الشيعة ( تفصيل وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة ) : 20 / 353
، باب تحريم الاستمناء ، حديث : 25808 ، للشيخ محمد بن الحسن بن علي ،
المعروف بالحُر العاملي ، المولود سنة : 1033 هجرية بجبل عامل لبنان ، و
المتوفى سنة : 1104 هجرية بمشهد الإمام الرضا ( عليه السَّلام ) و المدفون
بها ، طبعة : مؤسسة آل البيت ، سنة : 1409 هجرية ، قم / إيران .
[6] سورة غافر ( 40 ) ، الآية : 6 .
[7] وسائلالشيعة : 28 / 364 ، باب أن من استمنى فعليه التعزير ، حديث : 34978 .
[8]
بالنسبة إلى مضار هذه العادة القبيحة ، يرى الأطباء أن هناك مضاعفات خطيرة
قد تنشأ من التمادي في ممارستها مثل احتقان و تضخم البرستاتة و زيادة
حساسية قناة مجرى البول مما يؤدي إلى سرعة القذف عند مباشرة العملية
الجنسية الطبيعية ، و قد يصاب المعتاد بهذه العادة بالتهابات مزمنة في
البروستاتة و حصول حرقان لديه عند التبول ، و نزول بعض الإفرازات المخاطية
صباحاً .
[9] يقول بعض الأخصائيين : إن أية ممارسة جنسية غير
الجماع الكامل عن طريق الحلال بين الزوجين يؤدي إلى مشكلات نفسية و جنسية
تتدرج من القلق و التوتر ، و تصل إلى العجز الجنسي النفسي الكامل أحياناً
السريَّة [1] : ـ و التي يُعبَّرُ عنها في الفقه الإسلامي بالإستنماء [2]
، و تُعرف أيضاً في الأحاديث و الروايات الإسلامية بالخضخضة [3] ـ هي عبث
الإنسان بأعضائه التناسلية عبثاً منتظماً و مستمراً بغية استجلاب الشهوة و
الإستمتاع .
و مما يؤسف له شيوع هذه العادة السيئة و انتشارها بين
الشباب و الفتيات بشكل و اسع ، فهم يمارسونها في حياتهم بصورٍ مختلفة و
على فترات قد تطول أو تقصر حسب حالة الشخص النفسية و الصحية و الثقافية .
هل العادة السرية محرَّمة ؟
نعم
العادة السرية محرمة شرعاً ، و يمكن معرفة ذلك من قول الله عَزَّ و جَلَّ
: { وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى
أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ
مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى ورَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ
} [4] .
قال المفسرون : إن قول الله تعالى " فَمَنِ ابْتَغَى ورَاء
ذَلِكَ " في الآية يشمل كل أنواع الاستمتاعات الجنسية الخارجة عن إطار
العلاقات الزوجية المشروعة .
أما الأحاديث التي صرحت بحرمة الاستمناء فهي كثيرة نُشير إلى نماذج منها كالتالي :
1. عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام ) قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الْخَضْخَضَةِ ؟
فَقَالَ : " هِيَ مِنَ الْفَوَاحِشِ ... " [5] .
2.
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى فِي نَوَادِرِهِ ، عَنْ أَبِيهِ
قَالَ سُئِلَ الصَّادِقُ ( عليه السَّلام ) عَنِ الْخَضْخَضَةِ ؟
فَقَالَ
: " إِثْمٌ عَظِيمٌ قَدْ نَهَى اللَّهُ عَنْهُ فِي كِتَابِهِ و فَاعِلُهُ
كَنَاكِحِ نَفْسِهِ ، و لَوْ عَلِمْتَ بِمَا يَفْعَلُهُ مَا أَكَلْتَ
مَعَهُ " .
فَقَالَ السَّائِلُ : فَبَيِّنْ لِي يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فِيهِ .
فَقَالَ : " قَوْلُ اللَّهِ : { فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ } و هُوَ مِمَّا ورَاءَ ذَلِكَ " .
فَقَالَ الرَّجُلُ أَيُّمَا أَكْبَرُ الزِّنَا أَوْ هِيَ .
فَقَالَ
: " هُوَ ذَنْبٌ عَظِيمٌ ، قَدْ قَالَ الْقَائِلُ بَعْضُ الذَّنْبِ
أَهْوَنُ مِنْ بَعْضٍ ، و الذُّنُوبُ كُلُّهَا عَظِيمٌ عِنْدَ اللَّهِ
لِأَنَّهَا مَعَاصِيَ ، و أَنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مِنَ الْعِبَادِ
الْعِصْيَانَ ، و قَدْ نَهَانَا اللَّهُ عَنْ ذَلِكَ لِأَنَّهَا مِنْ
عَمَلِ الشَّيْطَانِ ، و قَدْ قَالَ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطانَ : { إِنَّ
الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو
حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ } [6] " [7] .
كيف نصون أبناءنا و بناتنا من هذه العادة القبيحة ؟
لمعرفة طرق الوقاية لا بُدَّ و إن نتعرَّف على الطرق المؤدية إلى هذه العادة السيئة أولاً .
حسب رأي الخبراء بعلم التربية أن الشباب و الشابات ـ في الغالب ـ يتعرَّفون على هذه العادة الضارة [8] و القبيحة عن طرق عدة منها :
1. قراءة مقال أو كتاب يتحدث بدقة و تفصيل عن هذه الممارسة فيتعلم الشباب كيفيتها و يمارسونها .
2. اكتشاف الشاب لهذه الممارسة تلقائياً من خلال لمسه لعضوه التناسلي و شعوره بلذة العبث بعضوه .
3.
تعلُّم هذه العادة عن طريق رفقاء السوء من أولاد الأقرباء أو الجيران أو
زملاء المدرسة من خلال تبادل الخبرات و تناقل المعلومات حول الجنس ، و لعل
هذا الطريق هو المنزلق الأعظم الذي ينزلق الشباب و الفتيات من خلاله .
و
الآن بعدما تبيَّنت طرق الإنزلاق فان سُبُل الوقاية صارت واضحة ، و لكي
نقي شبابنا و فتياتنا من الابتلاء بهذه العادة السيئة و الضارة ، فإننا
نقدم النصائح التالية للآباء و الأمهات بالنسبة إلى أسلوب تعاملهم مع
الشباب و المراهقين ، آملين لهم التوفيق في الحصول على نتائج جيدة إنشاء
الله ، أما النصائح فهي :
1. خلق الأجواء المفيدة و المناسبة ، و إبعادهم عن الأجواء الملوثة و الفاسدة .
2. عدم ترك مراقبتهم ، لكن بصورة غير مثيرة .
3. ملء أوقات فراغهم بالصورة المناسبة و المفيدة ، و إرشادهم إلى البدائل النافعة و السليمة كالمطالعة و الرياضة .
4.
دفعهم نحو البرامج الإيمانية و الدينية التي من شأنها تقوية الحالة
الإيمانية في الإنسان ، ذلك لأن هذه الحالة تمنح الإنسان الحصانة الكافية
لمواجهة وساوس الشيطان .
نصائح للشباب و الفتيات :
من النصائح التي يمكن أن تُتَّبع لتجنب ممارسة هذه العادة :
1. الإسراع في الزواج فهو أنجع حل لهذه المشكلة و أحصن للفرج بالنسبة لمن يقدر على ذلك ، و عدم تأخيره لأسباب واهية غير حقيقية .
2. تذكر أن الله سبحانه و تعالى لا تخفى عليه خافية و هو يرانا ، و إن هذه العادة معصية لله عَزَّ و جَلَّ و سوف يُعاقِبُ عليها .
3. تقوية الصلة بالله ، و الاهتمام بالصلاة في أول وقتها .
4. الالتزام بالمستحبات ، خاصة صلوات النوافل .
5. صيام يوم أو يومين في الأسبوع ، فان للصوم أثراً كبيراً في ترك العادة السرية .
6. هجر رفقاء السوء و قطع الصلة بهم ، و استبدالهم برفقاء مؤمنين منتمين إلى أسر مؤمنة و ملتزمة .
7. تذَّكر المضاعفات التي قد تُصيب الإنسان من جراء هذه العادة [9] .
8. الابتعاد عن المثيرات الجنسية ، و الامتناع عن مشاهدة الأفلام و المسلسلات المثيرة .
9. عدم الذهاب إلى النوم إلا بعد الإحساس بالنعسان الكامل .
10. تجنب النوم على البطن لأن هذه النومة تسبب تهيجاً جنسياً بسبب احتكاك الأعضاء التناسلية بالفراش .
كانت هذه بعض النصائح المفيدة للإقلاع عن العادة السرية بصورة عامة .
نصائح تخص الأطفال :
هناك
بعض النصائح نقدمها للآباء و الأمهات تخصُّ الأطفال دون سن المراهقة و
البلوغ لا بأس بأخذها بعين الإعتبار فهي نافعة لوقاية الأطفال من الوقوع
في شباك هذه العادة فيما بعد ، و هي :
1. بالنسبة للولد الصغير
الذي يضع يده على عضوه التناسلي من حين لأخر ، لابد من صرف اهتمامه إلى
غير ذلك بصورة غير مباشرة ، و بوسيلة سهلة ميسرة دون ضجيج ، كإعطائه لعبة
أو قطعة من البسكويت ، أو احتضانه و تقبيله ، و لا ينبغي زجره و تعنيفه ،
فإن ذلك يثير فيه مزيداً من الرغبة في اكتشاف تلك المنطقة .
2. عدم
إعطاء الطفل فرصة للَّعب بأعضائه عن طريق تركه عارياً لفترة طويلة ، فإنه
ينشغل بالنظر إليها و العبث بها و المفروض تعويده التستر منذ حداثته ، و
تنفيره من التعري .
--------------------------------------------------------------------------------
[1] Masturbation .
[2]
تسمى العادة السرية بالإستمناء لأن هذه العملية تنتهي في الغالب عند
البالغين بإنزال المني ، و تُسمى بالعادة السرية لأنها تُمارس في السر و
الخفاء .
[3] الخضخضة : الاستمناء و هو استنزال المني في غير الفرج ، و أصل الخضخضة التحريك .
[4] سورة المؤمنون ( 23 ) ، الآيات : 5 ـ 7 .
[5]
وسائل الشيعة ( تفصيل وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة ) : 20 / 353
، باب تحريم الاستمناء ، حديث : 25808 ، للشيخ محمد بن الحسن بن علي ،
المعروف بالحُر العاملي ، المولود سنة : 1033 هجرية بجبل عامل لبنان ، و
المتوفى سنة : 1104 هجرية بمشهد الإمام الرضا ( عليه السَّلام ) و المدفون
بها ، طبعة : مؤسسة آل البيت ، سنة : 1409 هجرية ، قم / إيران .
[6] سورة غافر ( 40 ) ، الآية : 6 .
[7] وسائلالشيعة : 28 / 364 ، باب أن من استمنى فعليه التعزير ، حديث : 34978 .
[8]
بالنسبة إلى مضار هذه العادة القبيحة ، يرى الأطباء أن هناك مضاعفات خطيرة
قد تنشأ من التمادي في ممارستها مثل احتقان و تضخم البرستاتة و زيادة
حساسية قناة مجرى البول مما يؤدي إلى سرعة القذف عند مباشرة العملية
الجنسية الطبيعية ، و قد يصاب المعتاد بهذه العادة بالتهابات مزمنة في
البروستاتة و حصول حرقان لديه عند التبول ، و نزول بعض الإفرازات المخاطية
صباحاً .
[9] يقول بعض الأخصائيين : إن أية ممارسة جنسية غير
الجماع الكامل عن طريق الحلال بين الزوجين يؤدي إلى مشكلات نفسية و جنسية
تتدرج من القلق و التوتر ، و تصل إلى العجز الجنسي النفسي الكامل أحياناً
رد: العادة السريَّة
حلو (ماقريته كاملا ) لكن مجهود تشكر عليه وان شاء الله الثانين يستفيدو من الموضوع
جنون الليل- نشاط 10%
- النوع :
الدولة :
العمل :
عدد المساهمات : 34
العمر : 34
المزاج : راااااايـــــــق على طول
السٌّمعَة : 5
نقاط العضو : 5663
bbbbbbbbbbbbbbb
merciiiiiiiiiiiiiiiiii
romx star- نشاط 10%
- النوع :
الدولة :
العمل :
عدد المساهمات : 18
العمر : 30
السٌّمعَة : 0
نقاط العضو : 5534
رد: العادة السريَّة
شكرا يا اخي على الموضوع الدي اثر في كتيرا
بحيت انني كنت امارس هده العادة السرية المعروفة في المجتمع المغربي باسم [ التكفات ] وساحاول انشاء الله الاقلاع عنها
بحيت انني كنت امارس هده العادة السرية المعروفة في المجتمع المغربي باسم [ التكفات ] وساحاول انشاء الله الاقلاع عنها
SAlimMaSalim- نائب المدير
- النوع :
الدولة :
المدينة : اكادير
العمل :
عدد المساهمات : 31
العمر : 29
المزاج : جيد
السٌّمعَة : 12
نقاط العضو : 5568
رد: العادة السريَّة
هل انت ايضا تمارسها
SAlimMaSalim- نائب المدير
- النوع :
الدولة :
المدينة : اكادير
العمل :
عدد المساهمات : 31
العمر : 29
المزاج : جيد
السٌّمعَة : 12
نقاط العضو : 5568
رد: العادة السريَّة
ساحاول انا ايضا ان افعل دلك
SAlimMaSalim- نائب المدير
- النوع :
الدولة :
المدينة : اكادير
العمل :
عدد المساهمات : 31
العمر : 29
المزاج : جيد
السٌّمعَة : 12
نقاط العضو : 5568
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى